أفضل أسرار الجمال الماء:
يتكون جسم الإنسان من 50% إلى 70% من الماء. يخسر جسمك ما يقارب ثلاثة أرباع جالون من الماء يومياً عبر خروج العرق، و البول، و التنفس. و الانتظار حتى تعطشي ليس دائماً المقياس الأفضل. إن العطش هو استجابة لنقص شديد بالماء، و الموصى به هو أن يشرب الشخص العادي على الأقل اثنين إلى ثلاثة باينت من الماء النظيف النقي كل يوم. يدخل الماء في جميع العمليات الجسمية تقريباً—و على الأخص التخلص من الفضلات. يفيد الماء بشراتنا عن طريق عمله كمرطب داخلي، و حفظه لرطوبة الجلد، و إزالة علامات الشيخوخة المبكرة و الوقاية من حدوثها.
احذري الكحول
تضعف الكحول جهاز المناعة، و تخلق مشاكل داخل الجسم أنت في غنى عنها، و ذلك باستنزافها لفيتامينات و معادن الجسم التي يحتاجها بشدة لأداء وظائفه على الوجه المطلوب. و في حقل العناية بالبشرة، تتسبب الكحول في إلحاق الجفاف بالبشرة و الذي يحرمها من الرطوبة النفيسة التي تعد لازمة لحفظ ليونة البشرة و نعومتها و شبابها. و معلوم أن الكحول ترهق الكبد، ذلك العضو الذي نحتاجه بشدة للمساعدة في تبديد الشوائب حتى لا تصل إلى الأعضاء الأخرى و أجهزة جسم الإنسان و تلحق الضرر بها. كما يمكن أن يؤدي شرب الكحول إلى انتفاخ في الأوعية الشعرية أو تفجرها، و خصوصاً تلك الموجودة على الأنف و الخدين.
أقلعي عن التدخين
تم توثيق التدخين في دراسات عديدة على أنه ضار فعلاً بالبشرة. إن التدخين عادة سيئة تحدث تدريجياً انهياراً مبكراً لحالتك الصحية ككل، من الداخل و الخارج. تحتوي السيجارة على مكونات مثل الأسيتون، و الأمونيا، و الزرنيخ، و الفورمالدهيد، و النيكوتين، و هي مركبات كيميائية تعتبر ضارة جداً بجسم الإنسان--- تخيلي أثرها على البشرة.
يميل لون بشرة المدخنين و المدخنات إلى اللون الرمادي، و ذلك بسبب ضعف إمدادات الأوكسجين. و نظراً لقصور الأوكسجين، يحدث الجفاف الذي يزيد من خطر ظهور التجاعيد المبكرة. كما يمكن أن يسبب التدخين إبطاء عمليات الالتئام و التجديد في الجسم، مما قد يلحق بك أضراراً بالغة متى ما دعت بك الحاجة لإجراء عملية جراحية. ما عليك سوى معرفة أن التدخين لا يأت بخير أبداً، فهو يسبب العديد من الآثار الجانبية السلبية في أجسامنا، مما يدعونا للتساؤل على المدى البعيد: " لماذا بدأنا بالتدخين في المقام الأول؟"
خذي حذرك من أشعة الشمس
أجريت بحوث مستفيضة حول الشمس و تأثيرها على جسم الإنسان خلال الأعوام الثلاثين الماضية، و وجدنا من خلال هذه الدراسات أن الجسم يحتاج إلى كمية معينة من ضوء الشمس لتصنيع فيتامين د الذي يعد ضرورة أكيدة. إلا أنه اتضح بعد فترة من الوقت أن تلك الإشعاعات القوية يمكن أن تكون شديدة الضرر بأكبر عضو في أجسامنا – ألا و هو الجلد.
و في الحقيقة، يقول الخبراء لولا تعرض الناس لأشعة الشمس لبقيت بشراتهم ناعمة نسبياً حتى في سن الثمانينات. إذ يسبب التعرض المفرط للإشعاعات فوق البنفسجية جفاف البشرة، و ظهور الخطوط الرفيعة عليها، و كذلك التجاعيد، و حتى سرطان الجلد، و هذه الإشعاعات تخترق غلافنا الجوي كل يوم.
نصائح عظيمة لتوخي أضرار الشمس:
· تجنبي التعرض للشمس من الساعة 10 صباحاً و حتى الساعة 3 ظهراً، حتى لو كنت تضعين واقياً ضد الشمس.
· احذري ضوء الشمس المنعكس من الرمل، و الماء، و الإسمنت، و الثلج—فهو يضر بالجلد أيضاً.
· أوصت الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية أن يستخدم الشخص واقياً للشمس يكون فيه عامل الوقاية من أشعة الشمس 15 أو أكثر على مدار العام.
· واقيات الشمس التي يكون فيها عامل الوقاية من الشمس 15 تحميك لمدة 150 دقيقة (أي 2,5 ساعة)، فوضعها مرة واحدة يومياً ليس كافياً لحماية البشرة طوال النهار، بل يجب أن تتذكري إعادة وضع واقي الشمس مرة أخرى على مر اليوم لتحجبي بشرتك من تلك الإشعاعات الضارة.
· تذكري أن تضعي واقي الشمس على المناطق التي تغفلينها كثيراً كالأذنين، و اليدين، و القدمين.
· احرصي على ارتداء ملابس تقيك من الشمس، كقبعة كبيرة الحواف مثلاً.
وفي النهاية نقول لك
جلدك هو أكبر عضو في جسمك – و الذي يجب أن يستمر معك مدى الحياة. نميل عادة للنظر إلى بشراتنا على أنها من الأمور المسلمة، و نفترض أنها ستعود دائماً إلى حالة التوازن. إن الوقاية هي المفتاح. ليس هناك فترة متأخرة تنتفي عندها فائدة العناية بالبشرة.
ابدئي اليوم بتحسين عنايتك ببشرتك، و اجني الفوائد غداً.
حاولي ألا تكون البداية عنيفة، بل اجعليها على مراحل متدرجة و حاولي تحقيق النجاح شيئاً فشيئاً.
و باتباعك لهذا النهج، ستتأقلمين مع أي تغير في أسلوب حياتك بشكل أفضل بكثير، و سترين أن ما قمت به من تغييرات يستحق ما بذلتيه من وقت و جهد.